محمد بن زايد شيطان إمارات الوهم ومدن الملح ، أما آن له أن يسقط باغتيال أو بانقلاب أو تسمم ، فهذا الذي لم يعرف التاريخ العربي أسوأ منه شيطانا مريدا ، لم يكتف بالعمل ضمن منظومة الماسونية العالمية لإخراج المسيخ الدجال بل استغل المال العربي في محاربة العرب وقتل أطفالهم وشيوخهم وإفناء شبابهم في ليبيا و السودان و اليمن و يحاول منذ أعوام في الجزائر وموريتانيا وأزواد ، وهو سليل خادم الشيطان الأول في خليج فارس حمد بن جاسم الملعون الذي أعترف بإنفاق دول الخليج مئتي مليار دولار لهدم سوريا فقط !!! فكم أنفق محمد ابن زايد على هدم وتخريب السودان وقتل شعبها، ولأن السودانيين أغبياء وكثير منهم عملاء فقد استعاد هذا الشيطان ما أنفقه من سرقة ذهب السودان وموارده ، وكذب من يدعي أن الإمارات تريد الريادة والسيطرة والقفزعلى الدور الحتمي المصري لأنه ومن شايعه ومن يديره يدركون أن حدوث ذلك من سابع المستحيلات ، فلم يستطع من هو أشد قوة وأكثر جمعا ومالا مثل صدام وفهد والقذافي والأسد أن يحققوا هذا الحلم المستحيل لأن بلدانهم لاتمتلك مقومات ومعايير الدول، وهي معايير كثيرة ودقيقة لم تتوفر تاريخيا في كل دول المنطقة باستثناء مصر ، ولكن أبن زايد حول إمارات الوهم إلى كيان وظيفي تماما مثل إسرائيل التي أوجدها الغرب لوظيفة محددة ، و أبن زايد لم يسر في طريق خدمة إسرائيل وأمريكا إلا لتمكينه من حكم إمارات الوهم تلك ، بعد إمراض أخيه خليفة وإبعاد الرجال المحترمين وللحفاظ على حياته .. وما فعل حميدتي ذلك عن أمره ولكنها صفقة تمت بكل وضوح بين إسرائيل والإمارات وتركيا لدعمه بمسيرات متطورة يصل مداها إلى 2000 كم، قادرة على الوصول إلى القواعد المصرية الجنوبية. وبالفعل نقلت عبرطائرات شحن إماراتية تحمل آلاف المسيرات وأجهزة تحكم وسيطرة، ومرتزقة تم تدريبهم في الجنوب الليبي وشمال تشاد ، وهو مجرأحميدتي ليهدد مصر صراحة ويقول: “لو أي طيارة طلعت من مطارات دولة مجاورة عشان تضرب قوات الدعم السريع، الدولة دي بمطاراتها والسد بتاعها هتكون هدف لقواته.” و ما أقدم عليه حميدتي من إحتلال الفاشر وقتل مئات السودانيين قبل أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير، لم يهدف إلى التشويش على هذا الحدث الذي سيحضره ملوك ورؤساء وقادة عديد من دول العالم كإنجاز كبير للدولة المصرية فحسب ،ولكن أولا التغطية على المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني واستشهد نتيجتها 150 فلسطيني ، و إستمرارا في هندسة العقل العربي بالقتل المريع للتعود عليه والقبول به تكرار بأبشع مما نتصور وفي مناطق أخرى ، منها ليبيا لتحقيق الهدف الأكبر والأخطر وهو تهديد الدولة المصرية و إستقرارها ، فما يحدث في السودان هو محاولة هذا ا لتغيير الواقع العسكري يستتبعه تغيير الجغرافيا السياسية بما يهدد استقرار وأمن مصر ، بإحداث تغييرات حادة في المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في الصحراء الكبرى تمهيدا لتقسيمات مزلزلة تراد لموريتانيا والجزائر وتنشر الفوضى في الصحراء الكبرى لتصب في مصر من الجنوب والغرب، وتفسح المجالات لتنفيذ مخطط ” الأفرو سنتريك” وطرد العرب من أفريقيا بعد إفناء أغلبهم في حروب عرقية وأهلية ، ولكني أرى أن ما كان مسلما به قبل عقد من الزمان من القبول بتقسيم بعض البلدان مثل ليبيا والسودان “ضعفا واحتياجا ” لم يعد مقبولا الآن ولا منطقيا ، خصوصا مع تزايد التصدع في الداخل الأمريكي وإقتراب تفكك إتحاد الولايات المتحدة، والتصدعات الحادة في إسلرائيل المتزامن من علو صوت اليهود المتشددين وبروز تكتلات المتدينيين من اليهود المؤمنيين الذين يرون أن دولة إسرائيل وجدت لإفناء اليهود وأرى أنه قد آن أوان التخلص من الثعالب الصغيرة في صحراء العرب ، وأن بقاء مدن الملح المسماة بإمارات الوهم كدولة لم يعد مقبولا ، ولا محتملا ، وهو ما ينطبق على عدد آخر من مدن الملح وممالك الوهم على الخليج الفارسي
د أيمن السيسي
